
بالطبع يوجد عدة عناصر تساعد الفرد على تحفيز نفسه ذاتيًا تجاه هدف معين، لذلك سوف نسلط الضوء على بعض من هذه العناصر والتى من شأنها توليد التحفيز الذاتي داخل الفرد ومنها :
ولا يعد الحماس وحده كافياً في ذلك الصدد إذ كثيراً ما سمعنا عن أشخاص كانوا في غاية الحماس بالبداية ولكنهم سرعان ما يأسوا وأصابهم الإحباط الذي أدى بهم للاستسلام، بل لا بد من وجود دافع يقود إلى النجاح ويمنح الشخص التحفيز النابع من داخله.
في النهاية، حينما تحس في المرة القادة أنَّك بحاجة إلى قليل من التشجيع لأداء عمل ما، تذكَّر أن تربط هذا العمل بهدف أهم من نفسك، ويُفضَّل أن يكون هدفاً لا علاقة له بالمكاسب المادية.
يُشار إلى أن التحفيز المغناطيسي يُحَسِّن جودة النوم ويعزز الصحة العامة.
فعندما تعمل جاهدًا على تحقيق الهدف من اكتساب المهارات وتنظيم الوقت وتوليد الرغبة بداخلك بجانب تحدى العقبات والتعلم من الأخطاء، يجب أن تكافئ نفسك بعبارات تشجيعية بذلك ستصل الشعور بالرضا والنجاح.
التحفيز الداخلي: ينشأ من داخل الفرد، حيث يجد الشخص دوافعه وأهدافه الشخصية.
تخلص من التسويف واكتشف اساليب تحفيز الذات للنجاح
من يرغب في تحقيق النجاح عليه أن يتغلب على الخوف من الوقوع في الخطأ فلا يوجد من هو معصوم منه، بل ينبغي أن يدرك المرء أن الخطأ ليس سوى درس يتعلم منه ويستفيد ألا يقع به ثانية، كما أنه الفشل أو الإخفاق لا يمثل نهاية الطريق، وهناك مقولة شهيرة تقول (لا يوجد إلا أمر واحد هو ما يجعل من تحقق الحلم مستحيل ألا وهو خشية الإخفاق والفشل).
يبدو إذاً أنَّ جميع الأبحاث تلمِّح إلى نتيجة أساسية واحدة، وهي: يُعَدُّ التحفيز الذاتي ضرورياً إذا أردت أن ترتاح من العناء الذي نتكبَّده جميعاً عند التفكير في الأشياء التي يجب علينا أن نفعلها أو ألَّا نفعلها.
من الطرائق الأخرى المتبعة للتغلب على المماطلة، إنشاء روتين يومي واتباعه؛ فحينما شاهد هنا تحدد روتيناً، لن يعود الاستيقاظ فجأة في السادسة صباحاً للعمل أو تخصيص ساعة للكتابة كل يوم عملاً مخيفاً جداً.
مرحبًا بكم في مدونة عقل وروح، مع سارة قاسم – مساحتك الآمنة لفهم أعمق للنفس، وتنمية الوعي، والارتقاء بجودة حياتك من منظور علم النفس.
يتضمن تحديد الأهداف، العمل المستمر، وعدم الاستماع للنقاط السلبية من الآخرين.
التحفيز المالي: يشمل المكافآت المالية والمزايا المالية كمحفز لتحقيق الأهداف.
بعد تحديد الهدف، يأتي دور خطط تطوير الذات. ضع خطة مفصلة تشمل الخطوات التي يجب أن تتخذها لتحقيق الهدف. يجب أن تتضمن هذه الخطة مواعيد محددة لإنجاز المهام وتحديد الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف، على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو تنمية المهارات الذاتية في مجال معين، يمكنك تحديد جلسات تدريب أسبوعية أو قراءة كتب متخصصة.